الشَّــــــام تُهـــــــــــدي حُبـــَّها عَــمَّانْ
يا صفوة الأشرافِ من عــــــــــــدنانْ
عمَّانُ يا ذات الرُّبا قد شــــــــــــقَّــــــ
ـــها المسيلُ نحوَ ســـــــــــــبعةٍ أركانْ
من قاســـيون مُرسَلٌ ســـــــــــــــلامُنا
لســـــــــــــــبعةٍ شــــواهقٍ حســـــــانْ
لســــــــــــــــبعةٍ شــــواهقٍ شــــوامخٍ
بمـــــــــــــجدها تُطــــــاولُ العنـــــــــانْ
للتاجِ والنــــــــــــظيف واللوُّيـــــــــبدةْ
والنصـــرِ والحســـــــــــــــــينِ والعَمَّـانْ
فيها تمدَّى كلُّ شــــــــيءٍ ســـاحِــــــــــ
ـــرٌ من شركسٍ أو عُرْبَ أو رومــــان
جئنــــــــــــاكِ نحملُ الزهور مفــــعـــــــ
ـمـاتٍ تضوعُ بالعطورِ والريــــــــــحان
جئناكِ .. هل تراكِ تعرفـــــــــينا؟
نحنُ الأشــــــــــــقاءُ مــــدى الأزمـــــان
إنا تقاســــــــــــمنا الهمــــومَ وروعَــــــ
ــــها عطفاً تسامــــينا على الأضغـــــانْ
يوماً هَتفنا من دمشـــــــــــقَ الشـــــــا
م حثــوا المَسيرَ وارفعوا السِّـــــــــــنان
والمهــــــرةُ الشـــــقراءُ كانت سِـــــــــرَّ
نا للثـــورة الكبرى على الطُّغــــــــــيان
يا أهلـــنا في مكـــــةٍ تغَطْرَســـــــــــــتْ
تلكَ القـــوى وأدمــتِ الأبــــــــــــدان
في أرضِ حمصٍ، في العـــــــراقِ والرَّ
..ها في إربــــدَ العَصمـــاءِ في مَعَــــانْ
هل تذكـــرونَ كم طمتْ خطــــــوبٌ
كم غاصـــــتِ الأقــــدامُ والسِّـــيــــقانْ؟
لمَّا بنـــــى السَّـــــــفاحُ في ساحــــــــا
تـِنا مشـــــانقَ التنــــــكيلِ والهَــــوانْ
في مرجــــــةِ الشــــآم يومَ أرســـــــــى
(عدالـــــــةً) وأحكـــــــمَ البـــــــنيانْ
مشــــانـــــقاً أوتــــادُها قد غُمِّــــســــــتْ
بأطــــــــــهرِ الأرواحِ والأبـــــــــــدان
وفي بيـــــروتَ صِنــْـــوَها أقامــــــــوا
وبالشـــــهاداتِ اهتــــــدتْ أوطـــــانْ
وللحـــــــــــرية الحمــــــــــراء بــــــــابٌ
ضَرَّجـــــنهْ الدِّمـــــــــاءُ في البَــــــــنان
فهبُّوا ننـــــــــــــزعِ الأغلالَ عنَّـــــــــــا
ولْنســــــتعدْ فصــــــــــاحة اللِّســــــانْ
فنــــحنُ أهـــــلُ الدارِ كم صبـــــــــرنا
على هــــوان الغاشِـــــمِ السُّلـــــــطانْ
ونحنُ أهـــــــلُ الدِّينِ لا نحــــــــــــابي
من خصَّـــــهُ، ظُـلماً، لأهـــلِ الشـَّــانْ
ونحنُ أهــــلُ المجـــــدِ من أعـــــــرابٍ
سُــــــطِرنَ من معــــدٍ ومن قحطـــــان
ورســــولُنا صــــــلى علـــيه الله ُ قــد
أهــدى الجمــــيعَ شُـــــــرْعَةَ القــــــرآنْ
والنــاسُ كلُّهمو تســـــاووا في العبا..
..داتِ، تآخوا في كــرامة الإنســانْ
فكيـــفَ يســــــتقيمُ الظُّــــلمُ فيــــــــــها
إذا رَسَــــــــتْ عدالــــــــــةُ الدَّيـــَّــانْ
***************
قد سِرْتُ في عمَّــــان كالنَّـــــــــــــشامى
مُكــــــــــــلَّلاً عـِــــــزَّاً وعُنفـــــــــــوان
ورافــــعاً رأســــي بكـــــــلِّ فخـــــــــرٍ
أخطو خُطى المُختــالِ يا زمــــــــــانْ
عمَّـــــــانُ يا مديــــــنةَ الأغــــــــــاني
عمَّــــــــانُ أرضَ المــاسِ والجُّمــــــانْ
من مَيــــتِكِ العظــيمِ كمْ تنــــــــــادتْ
إلى الحيـــــــاةِ أســــــطرٌ حِســـــانْ
وفي البـــــوادي كمْ عَلَتْ صـــــروحٌ
كالنُّـــورِ مِنْ فــــوقِ الـــــذُّرا يَزدانْ
فيــــها قُصَـــــــــيرُ عُـــمرةٍ شـــــــهودٌ
على حضــــــاراتٍ زهَــــتْ أزمـــــانْ
عمَّانُ يا ذاتَ الغِوى قد صاغَـــــــــ
ـــها التغريدُ لحــــــناً يُرْقِصُ الأفنـانْ
وحَـــــبُّ الهــــــالِ ريــــحُهُ بأنـــــفي
والبُــــــنُّ في المِـــــهباجِ كالدِّهـــــــانْ
أهلُ القِـــــرى وأهــــــلُ كلِّ شيـــــ
ــمةٍ كريـــمةٍ يســـــعى لها إنســـــــانْ
ســــقياً لأرضِ الطُّــــــهرِ من بلادي
للطِّــــــــــينِ والأفــــــياءِ يا عمَّـــــانْ
يا صفوة الأشرافِ من عــــــــــــدنانْ
عمَّانُ يا ذات الرُّبا قد شــــــــــــقَّــــــ
ـــها المسيلُ نحوَ ســـــــــــــبعةٍ أركانْ
من قاســـيون مُرسَلٌ ســـــــــــــــلامُنا
لســـــــــــــــبعةٍ شــــواهقٍ حســـــــانْ
لســــــــــــــــبعةٍ شــــواهقٍ شــــوامخٍ
بمـــــــــــــجدها تُطــــــاولُ العنـــــــــانْ
للتاجِ والنــــــــــــظيف واللوُّيـــــــــبدةْ
والنصـــرِ والحســـــــــــــــــينِ والعَمَّـانْ
فيها تمدَّى كلُّ شــــــــيءٍ ســـاحِــــــــــ
ـــرٌ من شركسٍ أو عُرْبَ أو رومــــان
جئنــــــــــــاكِ نحملُ الزهور مفــــعـــــــ
ـمـاتٍ تضوعُ بالعطورِ والريــــــــــحان
جئناكِ .. هل تراكِ تعرفـــــــــينا؟
نحنُ الأشــــــــــــقاءُ مــــدى الأزمـــــان
إنا تقاســــــــــــمنا الهمــــومَ وروعَــــــ
ــــها عطفاً تسامــــينا على الأضغـــــانْ
يوماً هَتفنا من دمشـــــــــــقَ الشـــــــا
م حثــوا المَسيرَ وارفعوا السِّـــــــــــنان
والمهــــــرةُ الشـــــقراءُ كانت سِـــــــــرَّ
نا للثـــورة الكبرى على الطُّغــــــــــيان
يا أهلـــنا في مكـــــةٍ تغَطْرَســـــــــــــتْ
تلكَ القـــوى وأدمــتِ الأبــــــــــــدان
في أرضِ حمصٍ، في العـــــــراقِ والرَّ
..ها في إربــــدَ العَصمـــاءِ في مَعَــــانْ
هل تذكـــرونَ كم طمتْ خطــــــوبٌ
كم غاصـــــتِ الأقــــدامُ والسِّـــيــــقانْ؟
لمَّا بنـــــى السَّـــــــفاحُ في ساحــــــــا
تـِنا مشـــــانقَ التنــــــكيلِ والهَــــوانْ
في مرجــــــةِ الشــــآم يومَ أرســـــــــى
(عدالـــــــةً) وأحكـــــــمَ البـــــــنيانْ
مشــــانـــــقاً أوتــــادُها قد غُمِّــــســــــتْ
بأطــــــــــهرِ الأرواحِ والأبـــــــــــدان
وفي بيـــــروتَ صِنــْـــوَها أقامــــــــوا
وبالشـــــهاداتِ اهتــــــدتْ أوطـــــانْ
وللحـــــــــــرية الحمــــــــــراء بــــــــابٌ
ضَرَّجـــــنهْ الدِّمـــــــــاءُ في البَــــــــنان
فهبُّوا ننـــــــــــــزعِ الأغلالَ عنَّـــــــــــا
ولْنســــــتعدْ فصــــــــــاحة اللِّســــــانْ
فنــــحنُ أهـــــلُ الدارِ كم صبـــــــــرنا
على هــــوان الغاشِـــــمِ السُّلـــــــطانْ
ونحنُ أهـــــــلُ الدِّينِ لا نحــــــــــــابي
من خصَّـــــهُ، ظُـلماً، لأهـــلِ الشـَّــانْ
ونحنُ أهــــلُ المجـــــدِ من أعـــــــرابٍ
سُــــــطِرنَ من معــــدٍ ومن قحطـــــان
ورســــولُنا صــــــلى علـــيه الله ُ قــد
أهــدى الجمــــيعَ شُـــــــرْعَةَ القــــــرآنْ
والنــاسُ كلُّهمو تســـــاووا في العبا..
..داتِ، تآخوا في كــرامة الإنســانْ
فكيـــفَ يســــــتقيمُ الظُّــــلمُ فيــــــــــها
إذا رَسَــــــــتْ عدالــــــــــةُ الدَّيـــَّــانْ
***************
قد سِرْتُ في عمَّــــان كالنَّـــــــــــــشامى
مُكــــــــــــلَّلاً عـِــــــزَّاً وعُنفـــــــــــوان
ورافــــعاً رأســــي بكـــــــلِّ فخـــــــــرٍ
أخطو خُطى المُختــالِ يا زمــــــــــانْ
عمَّـــــــانُ يا مديــــــنةَ الأغــــــــــاني
عمَّــــــــانُ أرضَ المــاسِ والجُّمــــــانْ
من مَيــــتِكِ العظــيمِ كمْ تنــــــــــادتْ
إلى الحيـــــــاةِ أســــــطرٌ حِســـــانْ
وفي البـــــوادي كمْ عَلَتْ صـــــروحٌ
كالنُّـــورِ مِنْ فــــوقِ الـــــذُّرا يَزدانْ
فيــــها قُصَـــــــــيرُ عُـــمرةٍ شـــــــهودٌ
على حضــــــاراتٍ زهَــــتْ أزمـــــانْ
عمَّانُ يا ذاتَ الغِوى قد صاغَـــــــــ
ـــها التغريدُ لحــــــناً يُرْقِصُ الأفنـانْ
وحَـــــبُّ الهــــــالِ ريــــحُهُ بأنـــــفي
والبُــــــنُّ في المِـــــهباجِ كالدِّهـــــــانْ
أهلُ القِـــــرى وأهــــــلُ كلِّ شيـــــ
ــمةٍ كريـــمةٍ يســـــعى لها إنســـــــانْ
ســــقياً لأرضِ الطُّــــــهرِ من بلادي
للطِّــــــــــينِ والأفــــــياءِ يا عمَّـــــانْ